المسجد الحرام
هو أعظم مسجد في الإسلام ويقع في قـــلب مدينة مكة في الحجــــــاز غرب المملكة العربية السعودية ، تتوسطه الكعبة المشرفة التي هــــي أول بيت للناس وضع على وجه الأرض ليعبدوا الله فيه تبعاً للعقيدة الإسلامية، وهذه هي أعظم وأقــــدس بقعة على وجه الأرض عند المسلمين. والمسجد الحرام هو قبلة المسلمين في صلاتهم . سمى بالمسجد الحرام لحرمه القتال فيه منذ دخول النبي المصطفى إلى مكة المــــكرمة منتصرا ويؤمن المسلمون أن الصلاة فيه تعادل مئة ألف صلاة.ذكر القرآن "إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ " (آل عمران: آية 96).
قبل الإسلام
حسب الاعتقــــــاد الإسلامي ، يرجع بناء الكعبـــــة إلى عهد آدم الا انها دمرت عبر السنين ولم يبقى مكانها شيء إلى أن اوحى الله إلى إبراهيم بمكان البيت. ذكر القرآن: (وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئاً وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود).
وهـكذا أمر الله إبراهيم ببناء البيت الحرام وذكر القرآن الكريم بناء إبراهيم وابنه إسماعيل للكعبة . ولقد جاءه جبريل بالحجر الأسود ولم يكن في بـــــادئ الأمر أسود بل كان أبيضاً يتلألأ من شدة البياض وذلك لقول الرسول محمد ( الحجر الأسود من الجنة وكــــــان أشد بياضا من الثلج حتى سودته خطايا أهل الشرك) حديث.
ثم أعيد بناء الكعبة في عهد قريش، بعد عام الفيل بحاولي ثلاثين عاماً بعد أن حدث حريق كبير بالكعبة نتج عن محاولة امرأة من قريش تبخير الكعبة فاشتعلت النـار وضعف البناء ثم جاء سيل حطم أجزاء الكعبة فأعادت قريش بناء الكعبة.
عصر الرسول محمد
بعد أن فتح الرسول محمد صلى الله عليه وسلم مــــــكة أزال ما كان على الكعبة من أصنام، وكان يكسوها ويطيبها، ولكنه لم يقم بعمل تعديل على عمارة الكعبة وما حولها كما لم يرجع الكعبة إلى سابق عهدها في أيام إبراهيم .
عهد الخلفاء الراشدين
بقي المسجد الحرام على حاله طوال خلافة أبو بكر—ثم العام السّابع الهجري، شعر عمر بن الخطاب—بحاجة المسلمين إلى توسعة المسجد الحرام بعد أن زاد عدد الحجاج إلى المسجد الحرام سنوياً فاشترى البيوت المجاورة للمسجد، ووسّع بها ســـاحة المطاف وجعل لها أبوابًا يدخل الحجّاج والمعتمرون منها للطّواف حول الكعبة المشرفة. وكان عمر هو أول من أخر مقام إبراهيم عن جدار الكعبة فقد كان ملاصـــقاً فيها وذلك ليسهل الطواف وحماية لمقام إبراهيم . ثم في عهد عثمان بن عفان—سنة 26 هـ ، قام عثمان بتوسعة المسجد مرة أخرى كما بنى للمسجــــد أروقة وكان أول من بنى للمسجد الحرام أروقة.
يؤمن المسلمــــون أن المسجد الحرام هو المكان الذي أُسريَ بالنبي منه إلى المسجد الأقصى كمـــــــا جاء في سورة الإسراء في القرآن
وقد كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يدخل من هذا الباب لأنه مواجه للكعبة أمام مقام إبراهيم .
أما حاليا:
يبلغ عدد أبواب المسجد الحرام حالياً (25 باباً) منها أربعة أبواب رئيسية هي:
- باب الملك عبد العزيز
- باب الملك فهد
- باب الفتح
- باب العمرة
وقد تــــــــــولت رئاسة الحرمين الشريفين وقوى أمن الحرم الإشراف على هذه الأبواب ومتابعتها وتنظيم الحركة حال الدخول والخروج.
مداخلة:
البوابون جمع (بوّاب) وهو من يقوم بالجلوس عند باب المسجد الحرام لحراسته من كل مكروه ومد يد العون لمن يحتاج ذلك.
وعادة ما يكون البوابون من عامة الناس إلا أنه في سنة (830هـ) صدر مرسوم بفتح أبواب المسجد الحرام وعزل البوابين الذين كانوا من القضاة والفقهاء وأن يوضع مكانهم الفقراء والمساكين الذين لا حرفة لهم.
![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhFBMg6x69Nt14cRfFhTI52Z5W6GTJsq44RRVHXU0C1FExLuGdNbbQSYUQ9BVP4V67sLnLHqwlrGdnM9Vnh1CGfnXx9H1lm_wv2Ir2zwhn14iv18nOEHVD5f8dQUFYwsij6jsrwPhPzK402/s320/kaaba11.gif)
![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjccUGSBvYqSa1edr_YpG5CxNuA-cZeNI4zES5uF7J3DYh8iMgTm-L7DJL7hyphenhyphenM61fKRX5iXEihnELO4Gwo4xmJtLVCRK6hZGOWffSwu3CZWC-N-RaIMdkehRcSThg2U9cSQaHv4vFs0gpON/s320/ManassekElOmra04.jpg)
لؤلؤة الاسلام
ردحذفلايجوز
عصافير القران
ردحذفلا
حافظات القرآن
ردحذفلا
عصافير القران
ردحذفنعم كتغيير كساء الكعبة في يوم عرفة
لا
ردحذف